كلما شاهدته على التلفاز أو رأيت صورته التى عادة ما تتصدر صفحات الجرائد أو سمعت خطبة من خطبه الرنانة ، أشعر دائما أننى أمام رجل من زمن الصحابة ، رجل يجسد معنى كلمة العزة حتى أصبح صورته فى مخيلتى مرادفا للعزة والإباءتراه دوما يتحدث وكأنه يرى النصر بعينيه ،
وكلما زادت عليه الضغوط والأزمات كلما إزداد قوة و صمودافمع أنه تولى قيادة حماس فى أصعب وقت مر عليها فى تاريخها ،
فقد تولى القايدة بعد إستشهاد شيخنا أحمد ياسين مؤسس الحركة ، وإستشهاد د.عبدالعزيز الرنتيسى ، القائد الثانى للحركة ، والأصعب أن الفترة بين إستشهادهما لم تتجاوز الشهر ، حتى أضحت مهمة من سيأتى بعدهما شبه مستحيلة ، بل ومتوقع له أن يفشل قبل حتى أن يمسك بزمام القيادة ، إلا أنه أدهش الصديق قبل العدو ببراعته فى القيادة وحسن تدبيره .
أصبح رئيسا لوزراء فلسطين بإختيار من الشعب له ، وتخيل أنت معى رئيسا لوزراء دولة ينزل وسط الناس ويكنس الشارع ، ويداعب الاطفال ويتعامل مع الجميع على أنه واحد منهم ، لا فرق بينه وبينهم .
ومع أنه قاد الحركة الى تقلد أرفع المناصب السياسية فى البلاد إلا أنه يردد دوما أن الجهاد هو أولويته ، وأن كل هذه المناصب ماهى الا وسائل معينة لتحقيق الهدف الاسمى وهو إخراج المحتل من فلسطين ، وقال عبارته الشهيرة
"إلتحقنا بحماس لنكون شهداء لا لنكون وزراء "
وبرغم الضربات القاصمة التى تعرض لها هو والحركة والتى تكفى ضربة واحدة منها أن تقضى على حكومة من حكوماتنا العربية ، إلا أنه مازال على العهد صامد ومازال يعلمنا كل يوم كيف التوكل على الله وكيف الايمان بأن الله لا يضيع عباده ، مما اضطر الصهاينة فى النهاية أن يوافقوا على التهدئة بينه وبينهم ، بعد أن وجدوا أنفسهم عاجزين أمام هذا الجبل الشامخ ، وبعد أن تعدى صموده أقصى تخيلاتهم بمراحل عدة ، فهم كانوا يتوقعون أن ينهار هنية وحركته بعد أيام أو شهور من الحصار ، الا انهم صعقوا مما شاهدوه على أرض الواقع ، وأدركوا أنهم أمام نوعية غريبة من البشر ، وأدركوا أنهم يتعاملون مع أناس مؤمنين بأنهم هم المنصورون طال الزمان أو قصر
سندير أمر شعبنا حتى ولو على ضوء الشموع
أول رئيس وزراء يجلس على الرصيف لمنعه من دخول بلده
الله لن يضيعنا
لن أستطيع أن أجد الكلمات التى أستطيع أن أعبر بها عن هذا القائد التاريخى ، ولا يسعنى إلا ان أقف مدهوشا أمام هذا العملاق الذى يشعرنى كل يوم أننى قزم بالغ التقزم .وأتعجب بشدة من إنبهار شبابنا بشخصيات من أمثال جيفارا ، فيدل كاستروا أو نيلسون مانديلا مع أننا نقف الآن أمام قائد يفوقهم عظمة وإعجازا ، قائد يقهر المستحيل ، حتى أصبح المستحيل يخاف منه .حقا نحن أمام رجل من زمن الصحابة
أستاذى وقائدى ومعلمى إسماعيل هنيةحفظك الله ورعاك ، وجعلك دوما رمز عزتنا وكرامتنا ، ولتمض فى الدرب وروح القدس تؤيدك .
بقلمـ / عبد الرحمن الديب
حسبي ربي
هناك 9 تعليقات:
حقا انه لجبل ليس برجل
وانه لقائد مسلم من زمن طوته أيام الذل والظلم
كأني به أتى إلى شعب فلسطين راكبا جوادا أعطاه اياه صلاح الدين
عله يعيدامجاد حطين
لكن واحسرتاه
أين الجيش من خلفه؟!!!!!!!
لنكن نحن الجيش
بورك قلمكم أخي
السلام عليكم
بجد انا بحترم الرجل ده جدااااااااا
رجل بمعنى الكلمه
حاسه انه رجل فعلا من زمن الصحابه
وكمان شوفته وهو بيصلى امام فى المسجد ملا يخاف من يغتاله ( حكمت فعدلت فامنت فنمت) اشعر انها تقال له فى هذا الزمن
هل حكامنا يصلون فى المسجد هكذا؟!!!
اللهم انصرهم ولكن كيفما تكونوا يولى عليكم
هذا الشعب يستحق هذا الحاكم
جزاكم الله خيرااا
اكثر مقولة له مؤثرة بشكل كبير فيا
إلتحقنا بحماس لنكون شهداء لا لنكون وزراء
بجد راجل بألف رجل
ثبته الله علي الحق هو ومن معه
معا لنكتب علي سماء غزة حمااااااااااس
معا لنقول للعــالم كله عاااااااااائدون
سدد الله خطا هذا الرجل وثبته على الحق
و جعله قدوة لشباب الأمة و رؤسائها
علهم يتعلمون منه ولو القليل
أكرمك الله اخى على هذه الكلمات
وجزاكم الله خيرا
تحــــــــــــــذير
الى المصريين فى الداخل والخارج ودول الخليج
احذروا نصاب الشقق التمليك المطلوب القبض عليه
المهندس / ايهاب فراج محمد ابراهيم الزينى
http://gamal51.blogspot.com
لأى استفسار أو أى معلومات عن هذا النصاب الاتصال بى على تليفون رقم 0104710778
صدقت اخي والله
انه لرجل بألف
نصره الله واخوانه وبارك فيهم
تحياتي
السلام عليكم
مع احترامي الشديد لكل ارائكم
ولكن احذروا هذا العصر الذي تداعت فيه واختلطت فيه الأمور
وأصبح الحق باطلا والباطل حقا
ذلك العصر الذي أخبرنا عنه رسولنا الكريم " صلى الله عليه وسلم "
" سوف ياتي زمن علي أمتي الماسك علي دينه كماسك علي حجر من جمر "
فللأشف ان حماس قد فقدت مصداقيتها وتخلت عن الكثير من مبادئها من دخولها السلطة , فلا يمكن أن نقول عن شخص كهنية أو أمتاله انهم من زمن الصحابة بل إنهم هم قتلة الشعب الفلسطيني وهم المجرمين في هذه الأرض المباركة
للأسف حماس خيبت ظننا جميعا
مواطنة فلسطينية من غزة المحاصرة التي تعاني من الاحتلال الصهيوحمساوي وتشاهد بأم عينها جرائم ميليشيات حماس
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكم ا
الله خيرا
فلفد عبرت عما يدور فى نفسى
الله يحميهم وينصرهم امين
ولكن ان شخصيه الاستاذ اسماعيل هنيه رقم صعب فى هذه الايام ووالله لاشعر بالعجز فانا الحره لست فى حصار ولكنى انافى الوقت ذاتيه مسجونه فى عالم كبير
حقا انه رجل من زمن الصحابه جزاكم الله خيرا
مرحبا
والله انه رجل من زمن الصحابة
بارك الله فيه
اسال الله العلي القدير ان يثبته وينصره ويسدد خطاه
يكفي انه هو الوحيد من زعماء العرب الذي استطاع الوقوف بوجه اميركا
بارك الله فيه قولا وعملا
إرسال تعليق