عــائــدون .. شباب أيقنا أن النصر آتٍ لا محالة .. فأحببنا أن نصنع النصر مع أبطاله.
تلاقت عقولنا وقلوبنا على أمنية واحدة وأمل واحد .. أن يكون اللقاء على أعتاب الأقصى.
حملنا نحو هذا الأمل عزما نستمده من اليقين .. وجعلنا سبيلنا عملا نستعين فيه بالعلي العظيم.
عــائـدون .. شباب من محافظات مصر المختلفة .. نأمل أن نكون يوما شبابا من بقاع الوطن الاسلامي .. نلتقي بصفة دورية وعقولنا متقدة بأفكار تخدم قضيتنا ..
رؤيتنا ... يقظة لا تتبعها غفلة وانتفاضة لا يتلوها سكون
هدفنا ... ان ننشئ فريقا من الشباب .. يسري بين فئات المجتمع بالقضية سريان الدم في الشريان
مبدأنا ... وأمرهم شورى بينهم
خلقنا ... النظام والالتزام والجدية.
أحبائنا .. ها نحن أولاء بين أياديكم فكرا ومعنى
فإن كان لكم من المنى مثل ما لنا
فالحقوا بالركب ... إن ركب العزة لا ينتظر..... فريق عائدون.

الأحد، 10 أغسطس 2008

لفلسطين وحدها


ستون عاما
وما زال الجرح مفتوح على مصرعيه
ستون عاما
على النكبة غيرت كل شئ
ستون عاما
امتزجت فيها افراحنا بالآلم
ستون عاما
اختلط فيها العرس بالمآتم والعيد بالعزاء


لكن رغم ذلك .... سقطت مقولتهم
بأن الأجيال القادمة ستنسى فلسطين
فهاهي الأجيال التي لم ترى فلطسين إلا عبر الشاشات
تنبض بحب فلسطين

ففلسطين لن تعود بهذا السلام المزعوم... أى سلام هذا الذي يدفع العرب لتهنئة إسرائيل بيوم إستقلالها وإرسال الغاز والوقود إليهم في حين حرماننا نحن منه

أين العدل ؟؟ أين العروبة؟؟ أين الضمير؟؟

فيا قومنا أفيقوا

من هانت عليه نفسه هان على الجميع وحكامنا العرب خنعوا واذلوا أنفسهم ولن ننتظر منهم إلا هوانا من بعد هوان

والكل يصيح ياأمة الاسلام هبوا ... أفيقوا ؟؟
فالخطر شامل وغدا سيصل إلينا لا محالة

لكن
:
لامجيب ... فهل لمن مات أن يسمع؟؟
لقد مات الاحساس ,,, ماتت النخوة ,,, مات الضمي
ر


أين التلاحم العربي؟؟
أين أمة محمد " صلى الله عليه وسلم"؟؟
أين الجيوش الجرارة التي لاتظهر إلا فى العروض العسكرية؟؟
أين ؟؟ وأين ؟؟ وأين ؟؟

لكن
:
مهما حدث سنبقى على الدوام نقاوم ونجاهد ونرفض الاعتراف بالعدو سارق الوطن أن يصبح مالكه

:

لقد أصبح الموت وقوفا على ثرى هذا الوطن أشرف ألف مرة من الحياة بذل وهوان وتفريط

:

العودة حق ... وإنا بإذن الله لعائدون

بقلم :آخر العنقود